بروتوكولات حكماء صهيون البروتوكول الثالث عشر تغييب وعي الجماهير !
![]() |
بروتوكولات حكماء صهيون البروتوكول الثالث عشر تغييب وعي الجماهير ! |
يوضح هذا الجزء أن هناك خططًا لإلهاء الجماهير عن القضايا السياسية والاقتصادية المهمة من خلال الترفيه، والمهرجانات، والصحافة، والدعاية، مما يجعل الشعوب غير قادرة على التفكير النقدي أو اتخاذ قرارات واعية.
ما هي بعض الأمثلة الحديثة على تغييب الوعي الجماهيري؟
هناك العديد من الطرق الحديثة التي يُقال إنها تُستخدم لتغييب وعي الجماهير، سواء بقصد أو كنتيجة طبيعية للتطورات الإعلامية والتكنولوجية. فيما يلي بعض الأمثلة:
1. الإعلام الترفيهي المفرط
انتشار البرامج التلفزيونية التافهة، والمسلسلات التي تركز على الفضائح والإثارة بدلاً من القضايا الجوهرية.
تحويل الأخبار إلى ترفيه، حيث يتم التركيز على الإثارة بدلاً من التحليل العميق.
2. الأخبار المضللة والتلاعب بالمعلومات
انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
التحكم في سرد الأحداث من خلال القنوات الإعلامية الكبرى التي تمتلكها قوى سياسية أو اقتصادية معينة.
3. الهيمنة على وسائل التواصل الاجتماعي
خوارزميات مواقع التواصل تروج للمحتوى السطحي والمثير للجدل بدلاً من النقاشات العميقة والمفيدة.
التركيز على التحديات والمحتوى الفيروسي الذي يجذب الانتباه لكنه لا يحمل أي قيمة معرفية.
4. استهلاك المنتجات الرقمية المفرط
الإدمان على الألعاب الإلكترونية ووسائل الترفيه الرقمية بطريقة تستهلك وقت الأفراد وتقلل من قدرتهم على التفكير النقدي.
استخدام تقنيات مثل "التمرير اللانهائي" (Infinite Scroll) لإبقاء المستخدمين مشغولين دائمًا بالمحتوى دون تفكير.
5. التضييق على النقاشات الفكرية والسياسية
الرقابة على المعلومات المهمة أو التحكم في كيفية طرح القضايا الجوهرية.
تحويل النقاشات الجادة إلى مشاحنات سطحية بدلاً من الحوارات المثمرة.
6. سياسات الإلهاء الحكومية
خلق أزمات مفتعلة أو التركيز على قضايا هامشية لإشغال الرأي العام بعيدًا عن المشكلات الحقيقية مثل الفساد أو الأزمات الاقتصادية.
تقديم حلول سطحية أو مؤقتة دون معالجة الجذور الحقيقية للمشاكل.
7. التسويق والاستهلاك المفرط
صناعة الإعلانات التي تربط السعادة باستهلاك المنتجات، مما يدفع الأفراد للانشغال بالشراء بدلًا من التفكير في قضايا أعمق.
تحويل القيم الاجتماعية إلى مجرد شعارات استهلاكية لتحقيق مكاسب تجارية.
والى التفاصيل كما وردت بالبروتوكولات
تغييب وعي الجماهير
ان الحاجة يومياً إلى الخبر ستكره الأممين Gentiles على الدوام اكراهاً أن يقبضوا ألسنتهم، ويظلوا خدمنا الأذلاء. وان اولئك الذين قد نستخدمه في صحافتنا من الأممين سيناقشون بايعازات منا حقائق لن يكون من المرغوب فيه أن نشير إليها بخاصة في جريدتنا Gazette الرسمية. وبينما تتخذ كل أساليب المناقشات والمناظرات هكذا سنمضي القوانين التي سنحتاج اليها، وسنضعها أمام الجمهور على أنها حقائق ناجزة.ولن يجرؤ أحد على طلب استئناف النظر فيما تقر امضاؤه، فضلاً عن طلب استئناف النظر فيما يظهر حرصنا على مساعدة التقدم. وحينئذ ستحول الصحافة نظر الجمهور بعيداً بمشكلات جديدة[1]، (وأنتم تعرفون بأنفسكم أننا دائماً نعلم الشعب أن يبحث عن طوائف جديدة). وسيسرع المغامرون السياسيون الأغبياء إلى مناقشة المشكلات الجديدة. ومثلهم الرعاع الذين لا يفهمون في أيامنا هذه حتى ما يتشدقون به.
وان المشكلات السياسية لا يعني بها أن تكون مفهومة عند الناس العاديين،ولا يستطيع ادراكها ـ كما قلت من قبل ـ الا الحكام الذين قد مارسوا تصريف الأمور قروناً كثيرة[2]. ولكم ان تستخلصوا من كل هذا اننا ـ حين نلجأ إلى الرأي العام ـ سنعمل على هذا النحو، كي نسهل عمل جهازنا Machinary كما يمكن أن تلاحظوا أننا نطلب الموافقة على شتى المسائل لا بالافعال، بل بالأقوال. ونحن دائماً نؤكد في كل اجراءاتنا اننا مقودون بالأمل واليقين لخدمة المصلحة العامة. ولكي نذهل الناس المضعضعين عن مناقشة المسائل السياسية ـ نمدهم بمشكلات جديدة. أي بمشكلات الصناعة والتجارة. ولنتركهم يثوروا على هذه المسائل كما يشتهون.
انما نوافق الجماهير على التخلي والكف عما تظنه نشاطاً سياسياً إذا اعطيناها ملاهي جديدة، أي التجارة التي نحاول فنجعلها تعتقد أنها أيضاً مسألة سياسية. ونحن انفسنا اغرينا الجماهير بالمشاركة في السياسيات، كي نضمن تأييدها في معركتنا ضد الحكومات الأممية.
ولكي نبعدها عن أن تكشف بأنفسها أي خط عمل جديد سنلهيها أيضاً بأنواع شتى من الملاهي والألعاب ومزجيات للفراغ والمجامع العامة وهلم جرا.
وسرعان ما سنبدأ الاعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل انواع المشروعات: كالفن والرياضة وما اليهما . هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه، وحالما يفقد الشعب تدريجاً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا لسبب واحد: هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة.
وهذه الخطوط سنقدمها متوسلين بتسخير آلاتنا وحدها من أمثال الأشخاص الذين لا يستطاع الشك في تحالفهم معنا، أن دور المثاليين المتحررين سينتهي حالما يعترف بحكومتنا. وسيؤدون لنا خدمة طيبة حتى يحين ذلك الوقت.
ولهذا السبب سنحاول ان وجه العقل العام نحو كل نوع من النظريات المبهرجة fantastic التي يمكن أن تبدو تقدمية أو تحررية. لقد نجحنا نجاحاً كاملاً بنظرياتنا على التقدم في تحويل رؤوس الأمميين الفارغة من العقل نحو الاشتراكية. ولا يوجد عقل واحد بين الأمميين يستطيع ان يلاحظ انه في كل حالة وراء كلمة “التقدم” يختفي ضلال وزيغ عن الحق، ما عدا الحالات التي تشير فيها هذه الكلمة إلى كشوف مادية أو علمية. إذ ليس هناك الا تعليم حق واحد، ولا مجال فيه من أجل “التقدم” ان التقدم ـ كفكرة زائفة ـ يعمل على تغطية الحق، حتى لا يعرف الحق أحد غيرنا نحن شعب الله المختار الذي اصطفاه ليكون قواماً على الحق.
وحين نستحوذ على السلطة سيناقش خطباؤنا المشكلات الكبرى التي كانت تحير الإنسانية، لكي ينطوي النوع البشري في النهاية تحت حكمنا المبارك ومن الذي سيرتاب حينئذ في اننا الذين كنا نثير هذه المشكلات وفق خطة Scheme سياسية لم يفهمها إنسان طوال قرون كثرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[2] يريدون بذلك اليهود وحدهم، لاعتقادهم أن الله اختصهم بقيادة الناس.
هوامش
[1] صحيح ان الجماهير كالطفل، فإذا هو تعنت بالإلحاح في طلب > كفاك ان تقول له مثلاً: “انظر إلى هذا العصفور” فتوجه ذهنه إلى ما تريد، وينسى ما كان يلح عليه من فكرة الطلب، مع انه لا عصفور هناك، ويبدأ هو في السؤال عن العصفور وقد يصف لك شكله ولونه.. فالمهم هو توجيه انتباه الجماهير بشاغل يرضي تطفلها وتدبر عليه ألسنتها بلا قصد ولا تمييز وهذا من أدق الاسرار السياسية.[2] يريدون بذلك اليهود وحدهم، لاعتقادهم أن الله اختصهم بقيادة الناس.
الانضمام إلى المحادثة